عذراً رسول الله
ـــــ
عذرا رسول الله عن ركعة ركعتها
قضيت عمرا فى عبودية وأخيرا أدركتها
عذرا عن كلمة فى حبك يوما نطقتها
عذرا عن قصيدة فى خُلقك المعسول كتبتها
كنت أعبد حية ما أعظم خبثها
وكنت أسجد لأفعي يقتلني سمها
فى الظاهر متلونة وما أطيب لونها
وسل أم قرفة التي بين الجملين قد شقها
خبير فى أوضاع الجنس وممارستها
وسل زينب مكتوب اسمه على فرجها
ومع عائشة يقول إربي قد دلكتها
وإذا جاءه الأسلمي يقول له {أنكتها}
أخلاق عظيمة فى عمرى ما نظرتها
يا محمد مكارم الأخلاق قد تممتها
تقف أمامك كلماتى ولا تكفى وصفها
لان كلماتى عذراء وأنت قد خرقتها
لك مآثر صورتك ما زالت فى قلوبها
خمس رضعات مشبعات لابد أن نتمها
وإذا أشتهيت فلا مانع من أن تدلك ثديها
فأنهما كبطيخة ما أطيب نكاحها
قصيدتى لا بحبر بل بمنيك كتبتها
وعلى فروج أمتك مكتوب عنوانها
ودموع زاهر بكلامي قد أولعتها
يقول أين أنا؟ فمؤخرة الرسول قد أتيتها
يا زيد لا تحزن فزوجتك قد سلمتها
قضيت منها وطرا فما عدت تحتاجها
فمتعة رسولك تجبرك على طلاقها
بيضاء جسيمة فما أشهي جسمها
ما أرحمك فى مغازى قد قدتها
الأموال تعزك والنساء يحل لك اغتصابها
وكم من رقاب بسيفك قد دققتها
فيا إله الإسلام ما أعظم رحمتك التي أرسلتها
ماذا اقول وبلادى قد أحتللتها
وكم من نساء كان واجب عليك نكاحها
إن كانت فى عيناى دموع أنا أستحقها
لإنك كنت قدوتى التى فى يوم أقتديتها