ماذا تعرف عن الطائفه الاحمديه

زائر

نبذة عن الطائفة الأحمدية:

هي طائفة دينية تأسست العام 1889 م، على يد المدعو: ميرزا غلام أحمد، وذلك في قرية قاديان أو قديان، وهي إحدى قُرى منطقة البنجاب الهندية..، ولذلك تُدعى أحيانًا بالطائفة القاديانية أو القديانية!
و"ميرزا" هو لقب تشريفي أو تكريمي أُطلق على مؤسس الطائفة، ويُطلق اليوم على خلفائه!
توفي " ميرزا غلام أحمد" مؤسس الطائفة الأحمدية، في العام 1908 م، وتناوب على خلافته خمسة خلفاء حتى اليوم!
يوجد الخليفة الخامس اليوم في بريطانيا، ويُدعى " ميرزا مسرور أحمد"، وقد تولى الخلافة أو قيادة الطائفة منذ العام 2003 م!
تنتشر عقيدة هذه الطائفة وتعاليمها وأتباعها في العديد من دول العالم، ومنها الدول العربية – فلسطين وسوريا ولبنان - بشكل ظاهر، ويُقال بأن أكبر نفوذ لهذه الطائفة ربما يوجد في جمهورية غانا - الأفريقية، حيث إن بعض أتباعها يتقلدون مناصب سياسية هناك!
تتضارب الروايات حول عدد أتباع هذه الطائفة اليوم تضاربًا كبيرًا، ففي حين يزعم أحد أمرائها بأن عددهم يبلغ"200 مليون نسمة"، إلا أنه وبحسب مصادر أخرى هم ما بين 5 إلى 15 مليون نسمة فقط)..،
زعم مؤسس هذه الطائفة بأنه يُوحى إليه من الإله، وأنه هو المهدي المنتظر (الذي يعتقد به جُلُّ أو كل المسلمين وينتظرون ظهوره في آخر الزمان لإصلاح وتوحيد عقائد أهل الأرض)..، كما زعم أنه هو ذاته المسيح الموعود – الذي يؤمن بعودته في آخر الزمان الكثير من المسلمين والمسيحيين!
وتقول عقيدة هذه الطائفة إن:
1- "المسيح عيسى" لم يمت مصلوبًا، وإنما عاش بعد عملية الصلب سنين عديدة، وأنه انتقل إلى الهند، وبقي هناك حتى مات ميتة طبيعية في منطقة كشمير..، وبذلك يكون خروج منقذ البشرية ومصلح العقائد في آخر الزمان من تلك البلاد أمرًا متوقعًا..،
2-كما أن الأحمديين يعتقدون بأن المسيح الموعود هو شخص آخر غير المسيح عيسى ابن مريم- على خلاف ما يعتقده المسلمون والمسيحيون-، وبذلك لم تكن لديهم مشكلة في أن يكون مؤسس طائفتهم هو المسيح الموعود – طالما أن المسيح الموعود ليس هو المسيح عيسى بن مريم!
3-يقول أتباع هذه الطائفة – كما قال مؤسسها – بأنها طائفة إسلامية تجديدية تعليمية، جاءت لإصلاح ما أفسده البشر والدهر من تعاليم الإسلام!
نشأت هذه الطائفة في الهند، ثم إنها أصبحت ذات شأنٍ كبيرٍ في الباكستان عند استقلالها، حتى أن أول وزير خارجية للباكستان كان من معتنقي عقيدة هذه الطائفة - ويُدعى "ظفر الله خان"،
وكان انتشارها والخوف من نفوذها السياسي هو السبب المباشر وراء قرار البرلمان والحكومة الباكستانية في العام 1974، والذي بموجبه تم إخراج هذه الطائفة من العباءة الإسلامية، وتم اعتبارها أقلية دينية مستقلة – شأنها شأن الأقلية الهندوسية في الباكستان، وهو الأمر الذي ترتب عليه قرار الحكومة السعودية بمنع أتباع هذه الطائفة من أداء فريضة الحج - باعتبارهم غير مسلمين!
هذه الطائفة محظورة اليوم في الباكستان – كطائفة إسلامية-، وأتباعها مُطالبون بأن يُغيروا خطابهم الديني ويُمارسوا عباداتهم وشعائرهم كأقلية دينية منفصلة عن الإسلام، بينما يرفض أتباع الطائفة الخروج من الإسلام!
توجد اليوم في الباكستان جماعة إسلامية متشددة، تُسمِّي نفسها ( خاتم النبوءات)، تتعهد علنًا بالقضاء على الطائفة الأحمدية – بالتصفية الجسدية!
4-تؤمن الطائفة الأحمدية برسول الإسلام وشريعته وكتابه القرآن، تمامًا كما يؤمن عموم المسلمين، بما في ذلك أن الإسلام هو آخر الأديان، وأن رسوله هو آخر رسول مُشرِّع ( يحمل شريعة)..،
لكنها تختلف مع بقية طوائف المسلمين حول مفهوم " خاتم الأنبياء" المذكورة في القرآن..،
5-حيث تفترض عقيدة هذه الطائفة بإمكانية نزول الوحي بعد وفاة رسول الإسلام، ويعتقدون بأن دلالة مفهوم" خاتم الأنبياء" هي بمعني أنه زينة الأنبياء وليس بمعنى أنه آخر الأنبياء!
يأخذ المسلمون على الأحمديين اعتقادهم بنزول وحي بعد رسول الإسلام، وهو ما يُفسَّر على أنه اعتقاد بظهور رسول آخر بعد الإسلام، الأمر الذي يرفضه المسلمون، ويعتبرونه طعنًا في عقيدتهم!
كما يأخذون عليهم تعطيلهم لمبدأ الجهاد!
في حين يقول الأحمديون بأن الاختلاف الوحيد بينهم وبين بقية المسلمين، هو أن بقية المسلمين لا يزالون ينتظرون ظهور المهدي المنتظر، بينما الأحمديون قد أدركوا ظهور المهدي المنتظر، وأنهم يعملون على تطبيق تعاليمه الإصلاحية التجديدية التنويرية ونشرها!
وأما الجهاد فيقولون عنه أنه لم يعد من مبرر للقتل والقتال بعد ظهور المهدي المنتظر والمسيح الموعود!
جدير بالذكر أن جُلُّ فقهاء المسلمين من السُنة والشيعة لا يعتبرون الأحمدية طائفة إسلامية مختلفة عن غيرها – كغيرها من الطوائف-، بل يعتبرونها طائفة ضالة بعيدة عن الإسلام!
ويتعرض أتباع الطائفة الأحمدية في الباكستان منذ مدة ليست بالقصيرة، إلى عمليات تصفية جسدية جَماعية منظمة على أيدي متشددين إسلاميين، وذلك بتفجير مساجدهم أثناء صلاة الجمعة، واستهداف تجمعاتهم في المناسبات وغيرها- بقصد قتل وترهيب وتشريد أكبر عدد ممكن منهم، حتى يتم القضاء عليهم!
ولعل ما يُثير التساؤل والدهشة هو صمت فقهاء المسلمين حيال هذه الجرائم التي تُرتكب بحق أناسٍ بُسطاء جُهلاء – أنتجتهم مطابخ الإسلام المتعددة ولم ينزلوا من المريخ -،
أُناسٌ ضُعفاء لا ذنب لهم سوى أن إسلامهم وإيمانهم كان نتيجة طبيعية لطاعتهم لأهلهم وتقليدهم لفقهائهم – كما يأمر بذلك الإسلام- وهي الطريقة التقليدية والوحيدة للإيمان والمتبعة عند كل طوائف المسلمين!
لكن المسلمين ينظرون إلى كل فرد أحمدي على أنه " ميرزا غلام أحمد" مؤسس الحركة!
وغني عن القول أن لجوء أحد أطراف الاختلاف إلى العنف يعكس ضعف الحُجَّة لديه، خاصة عندما يكون الاختلاف فكريًا!
والأحمديون لا يُمارسون العنف – بشهادة الجميع، وهو ما تنص عليه عقيدتهم وتعاليمهم!
………………………………
السؤال: حيث إن عقيدة المسلم تستوجب – أو هي في أضعف الأحوال لا تستنكر – الاعتقاد بظهور شخص في آخر الزمان، يُدعى المهدي المنتظر، رسالته هي إصلاح عقيدة المسلمين، وتوحيد كل سكان الأرض حولها!
وحيث أنه ليس لدى المسلمين ما ينفون أو يُثبتون به هوية ذلك المهدي المفترض!
فإنه إذا ظهر شخصٌ وقال عن نفسه بأنه هو ذاك المهدي المنتظر..، وصدَّقه بعض المسلمين وآمنوا به!
فبأي وجه حق يُنكر البعض الآخر من المسلمين عليهم ممارستهم لجزء من عقيدتهم، ويُطالبونهم بالكفر بالمهدي المنتظر!
إذ لو كانت لدى المعارضين حُجَّةَ أو آية تُثبت بُطلان زعم المُدَّعي، لأقنعوا بها المُغرر بهم!
لكن متى كان الكُفر والإيمان أمرين خاضعين لقرار الإنسان ومزاجه وإرادته..، حتى يُؤمر بالإيمان بهذا والكفر بذاك!
أليس الكفر والإيمان مسألة شعور وأحاسيس، تنشأ من تفاعل عقل الإنسان وعواطفه مع مُعطيات خارجية، لتعكس ردة فعل نفسية لا إرادية حيالها!
إنه لو كان الإيمان والكفر مسألة إرادية، لكان الحُبُّ والبُغض مسالة إرادية..، وهذا ما لا يكون!
ربما تكون حُجَّة المسلمين -غير الأحمديين – قوية وصحيحة ومفهومة، إذا أنكروا من الأساس فكرة الاعتقاد بظهور مهدي منتظر!
………………………………………
مصادر.. ( BBC ) ، ( BBC1 ) ، ( BBC2 ) ، (F24).
……………………………………..
تساؤلات ومقارنات بين الأحمدية واللا أحمدية:
1 – لماذا يتم الطعن في صحة اعتقاد هذه الطائفة؟
إذا كانت الحُجَّة هي تعارض بعض معتقداتها مع معتقدات الإسلام – بحسب فهم وتفسير الطوائف الأخرى للقرآن، وليس تعارضًا مع نصوص صريحة-،
فإن هذا لا يُخرجها من دائرة الإسلام، وذلك على اعتبار أن الاختلاف حول دلالة النص أو الكلمة وما يترتب على ذلك، هو أمرٌ قائم حتى بين المذاهب داخل الطائفة الواحدة!
2 – ما الفرق بين عقيدة هذه الطائفة، وعقيدة الطائفة الشيعية..، وأيهما أقرب إلى العقيدة السنية؟
حيث تشترك الطائفة الأحمدية مع الطائفة السنية في تصويب الصحابة، وتختلفان بذلك عن الطائفة الشيعية!
فإذا كان مأخذ السُنَّة على الأحمدية هو فقط ادعاء مؤسسها بأنه هو المهدي المنتظر وأنه يُوحى إليه ( حيث إنه لم يّدَّعِ الرسالة)..،
فإن السؤال: أليس ما ادَّعاه مؤسس الطائفة الأحمدية، أقل بكثير مما يدعيه ويعتقد به أتباع الطائفة الشيعية!
فالشيعة يعتقدون بأن أئمتهم معصومون ويُوحى إليهم – بعد وفاة الرسول - وأنهم يعلمون الغيب وتُعرض عليهم أعمال الخلائق، وأن "علي" مخلوق نوراني، وأنه مسلمٌ من قبل أن يُبعث رسول الإسلام..، وأن آخر أوليائهم موجود على قيد الحياة منذ أكثر من ألف سنة، وهو الأمر الذي أفرغ قصة "نوح" من مضمونها، حيث إن نوح لم يتجاوز الألف سنة – حسب القرآن!
فأين العدل والإنصاف وأين المنطق والموضوعية لدى السُنَّة، في تحالفهم مع الشيعة ضد الأحمدية لإخراجهم من الإسلام، والإقرار بصحة إسلام الشيعة!
ولعل السؤال الأهم أو الأصح، هو: مَنْ الذي يملك الحق والبرهان، على تحديد الإسلام الصحيح من غير الصحيح، في ظل هذه الاختلافات الشاسعة والمتعددة بين الطوائف والمذاهب..، إلا إذا كان قانون المسلمين فيما بينهم كما مع الغريب – هو الاحتكام إلى القوة المادية لا إلى الحُجَّة والبرهان..، وهو الحاصل بالفعل!
فلأن الطائفة الشيعية والطائفة السنية، هما أقوى من تواجه أو تقضي إحداهما على الأخرى اليوم، فلا بأس من التحالف ضد الأحمدية، والتي هي أضعف من أن تواجه أيًّا من الطائفتين، كما أن عقيدة الأحمدية تنهى عن العنف والقتال!
3 - كيف يتم الطعن في صحة عقيدة هذه الطائفة؟
فإذا جاز استعمال العقل لإثبات خطأ هذه الطائفة!
فإن أبسط قواعد العقل والعدل والإنصاف، تقول بأنه ينبغي أن يتم تمرير كل الطوائف على مختبر العقل، وحينها قد تُظهر نتيجة الاختبار أن كل الطوائف أحمدية!
4 – إذا كان المأخذ على هذه الطائفة هو أن مؤسسها لم يأتِ بآية تُثبتُ نبوءته!
فهذا ليس مأخذًا مُنصفًا – إذا جاء من غير المسلمين، وذلك على اعتبار أن أتباع الأديان الأخرى، ليس لديهم ما يُثبتُ حصول معجزات رُسُلهم، كما أن المعجزات المرحلية التي تختفي مع الزمن وتذهب بذهاب أصحابها، لا معنى للاستدلال بها بعد اختفائها!
أما المسلمون، فإنه لا يحق لهم أصلاً، طلب آية من أتباع هذه الطائفة تُثبتُ نبوءة نبيهم، وذلك على اعتبار أن رسول الإسلام ذاته لم يؤيد بآية تُثبتُ نبوءته..، وذلك بنص القرآن!
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59 .
5 – لعل الأهم من كل ما سبق، هو: ما الفرق بين البُسطاء الجُهلاء التُبَّع في كل الطوائف؟
ماذا يُمكننا أن نفهم من صمت وتجاهل فقهاء الطوائف الإسلامية الأخرى، لقتل الضعفاء من أتباع الطائفة الأحمدية!
وماذا نفهم من تخاذل الحكومة الباكستانية عن حمايتهم!
هل الترهيب وتفجير المساجد والتصفية الجسدية للضعفاء الذين يؤمنون بدافع الخوف والطمع، هو تشريع إسلامي؟
ألا يُصلُّون هؤلاء ليل نهار، ويطلبون الهداية! أليس هذا ما اهتدوا إليه بدعائهم وصلاتهم؟
وهل أتباع الطوائف الأخرى يفقهون شيئًا عن الإيمان، أو هل أنهم آمنوا عن بينة وقناعة، وهل للعقل مكان في الدين والإيمان بالأساس!
وهل هؤلاء الأتباع المكفوفين عقليًا، الذين تتألف من مجموعهم كل الطوائف..، هل هؤلاء هم جسد الدين الذي يُريده الإله على الأرض، والذي سيُكافئ عنه بالجنة أو بالنار؟
لا شك أن الأمر ليس كذلك! ولا شك أن كل الفقهاء هم أوعى وأكبر من يقولوا بذلك!
…………………..
خلاصة..
1- سيحتضن الغرب الطائفة الأحمدية، وسيكون كل من يدخل الإسلام من الغرب أحمديًا!
وللإنصاف أقول، إن الغرب يحتضن المضطهدين من كل الطوائف الإسلامية، وليس فقط الطائفة الأحمدية!
2- أعتقد بأنه مِن غير أدنى شك، ودون الحاجة إلى بذل جُهد كبير، يمكن لأي عاقل مُطلعٍ يعيش في هذا العصر – مسلم أو غير مسلم، أن يدحض حُجة هذه الطائفة، ويُثبت خطؤها بجملة واحدة!
ولكن الأمانة تستوجب الإنصاف، والإنصاف يستوجب الإقرار بأن دحض حُجَّة هذه الطائفة لا يعني صواب بقية الطوائف!
فليس التفريق والاختلاف والمفاضلة بين الطوائف قائمة على دليل أو برهان..،
بل هي قائمة على الجهل والضعف والتعصُّب والتقليد والتوريث والتلقين والطمع والخوف.. ليس إلا!
ولذا فإن المنطق يقول، إنه إما أن تُرفع الحصانة عن كل الطوائف والمعتقدات، ليتم اختبارها بذات المقاييس والمعايير التي يستعملها بقية المسلمين ضد معتقد أتباع هذه الطائفة!
أو أن يُترك للناس حق اختيار المعتقد والطائفة التي تُناسب عقولهم وثقافاتهم وقدراتهم وموروثاتهم والتي لا تختلف عن أطوالهم وألوانهم وأجناسهم..، فهم لم يختاروا أيًّا من هذه المعطيات!
وإنه لا معنى لدِين ولا قداسة لطائفة، إذا كانت أسرارها حِكرًا على بعض أتباعها دون غيرهم..،
ولا يليق بعاقلٍ حُرٍّ أن يؤمن ويُصدِّق بأن سبيل الإنسان القويم إلى ربه يخضع لاجتهادات وحراسة بشرٍ مثله، نصَّبوا أنفسهم بأنفسهم ولا آية بأيديهم!
3- إن الثقة التي يَدَّعيها فقهاء الأديان والطوائف حول أصالة وصواب معتقداتهم وملاءمتها للفطرة السوية، تستوجب قبول التحدي بل والدعوة له، وذلك بالسماح للبشر بافتعال طوائف وأديان مزيفة، على أساس أنها صناعة بشرية أرضوية ناقصة - لا ترقى إلى مستوى منافسة الصناعة السماوية الإلهية الكاملة.. مهما ادَّعى واضعوها..،
وبذلك فإن عيوبها ستكون ظاهرة للعيان مقارنة بالأديان السماوية والطوائف الصحيحة، وعلى هذا الأساس فإن عاقلاً لن يعتنق دينًا أو طائفة مزيفة!
أما الخوف على الأديان والطوائف الحقيقية من منافسة الطوائف والأديان المزيفة، فذلك يعكس أحد أمرين:
إما أن كل البضائع مزيفة، وبالتالي يكون الخوف من التنافس مفهومًا ومبررًا!
أو أنه يعكس عدم الثقة في حقيقة إيمان وعقلانية ومصداقية الأتباع..، وهذا بدوره يعني أن كثرة الأتباع لا تعكس صواب المتبوع!
انتهى.. http://www.humane2.net/home/?p=1681 منقول

زائر

معروفة من زمااااااااااااااااااااااااااااااااااان ههههههههههههههههههههههههههه

زائر

معروفة من زمااااااااااااااااااااااااااااااااااان ههههههههههههههههههههههههههه

زائر

جميل يااخ محمد على .. بس ماسمعناش رايك فى الاحمديين

» ماذا سرق الغرب من العرب
» إختر ماذا تود أن تدرس بعد سفر نشيد الإنشاد
» سجلت بالمنتدى وأسمي غير مفعل. ماذا أفعل